د. نادية هناوي يعد الكندي هيلمت بونهام من أوائل النقاد الذين عنوا بدراسة موضوعة الضمائر في السرد الأدبي، فوقف عند إشكالية عمل ضميري الغائب والمتكلم، وبيّن بكثير من التفصيل أن السارد بضمير الـ( أنا)...

علاء المفرجي الكتاب هو سيرة ذاتية فكرية، أو هو جانب من هذه السيرة، لمقاطع وفواصل وأمزجة وذكريات مع مثقفين. كتاب مقتنع بالمعركة الخاسرة التي يخوضها الكتاب الورقي، ومع ذلك عازم على القتال بمفرده، مثل...

جمال العتّابي خمس سنوات مضت، صار للصمت في بيت الشقيقة محاسن كرسي بعجلات، تجلس عليه، وتتحرك بأي اتجاه تريده، نصفها يذكّرنا بما كان، ونصفها الأخر مشلول إثر جلطة دماغية أصابتها، صارت محاسن كائناً نصف...

صلاح نيازي إنْ لا بدّ لهذا الموضوع من مقدمة، فقد تكون الطفاحة التالية كافية. عاش غوغل آثنين وأربعين عاماً (1809 – 1852). أديب روسي من أصل أوكراني– بولندي. كتب والده المسرحيات والشعر والمشاهد الهزلية...

ثائر صالح زرت فيينا مجدداً قبل أسبوعين، هذه المرة بهدف حضور ثلاث حفلات موسيقية في ثلاثة من أهم صالات فيينا الموسيقية. كانت الحفلات مختلفة الطابع، من أغاني أساطين الباروك حتى ثلاثيات شوستاكوفيتش ورخمانينوف في...

ادْ سايمون* ترجمة: لطفية الدليمي تزعم مصادر العصور الوسطى أنّ هناك آلة تعمل بمزيج من المبادئ الميكانيكية والسحرية وكانت قادرة على الإجابة عن الأسئلة المطروحة عليها، وهي قادرة على التفكير!!. اقترن المخلوق الميكانيكي المُصنّع...

ترجمة: عدوية الهلالي تنسج الكاتبةُ الجزائريّةُ في روايتها الجديدة الصادرة عن دار ستوك للنشر "الفرح العدوّ"، المستوحاة من لوحاتِ الفنانةِ باية، رائدةِ الرسمِ الجزائريّ الحديث، قصةَ مصيرين على خلفيّة "العشرية السوداء". ومن المعروف أن...

شعر: أديب كمال الدين كلّما أردتُ أنْ أكتبَ عن عجائب الحياة تذكّرتُ موتَ كلكامش مخذولاً، والحلّاج مصلوباً، والسّياب مشلولاً، والبريكان مقتولاً، وسعدي مجنوناً، وصاحب الشّاهر مدهوساً* تحتَ عجلاتِ الحربِ العبثيّة. تذكّرتُ ذلكَ طويلاً طويلاً...

الموصل: متابعة المدى يواصل ملتقى ومعرض الكتاب الدولي الأول الذي يقام داخل أروقة جامعة الموصل فعالياته بمشاركة أكثر من 70 دار نشر من العراق وعدد من الدول العربية، وقد حضر حفل الافتتاح عدد من...

السيرة والنشأة الأولى ولد الدكتور جواد محمد علي العـُـقَيلي في الكاظمية ببغداد سنة 1907، بعد إكمال دراسته في المتوسطة انتقل إلى المدرسة الثَّانوية، وآنذاك لم توجد ببغداد سوى مدرسة ثانوية واحدة، وهي «الثَّانوية المركزية»،...